شهدت مدينة الغردقة حدثا فريدا من نوعه تحت الماء، يتمثل في إنشاء أول متحف حربي في قاع البحر الأحمر يضم 15 قطعة من المعدات والمركبات في 3 مواقع غوص، بهدف جذب المزيد من السائحين وخلق فرص استثمار سياحي وتشجيع سياحة الغوص، وذلك بالتنسيق بين محافظة البحر الأحمر ومحميات البحر الأحمر ووزارة البيئة.
أول متحف حربي في قاع البحر
كشف اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، اليوم السبت، أن الغردقة شهدت حدثا فريدا من نوعه من خلال إنشاء متحف حربي في أعماق البحر الأحمر، حيث تم إغراق قطع ومعدات حربية قديمة تحظى بقصة فريدة، وذلك بعد دراسة استغرقت 7 سنوات من التخطيط.
تخفيف الضغط على مواقع الغوص الحالية
ولفت «حنفي» إلى أن المتحف يوفر بيئة لتنمية الشعب المرجانية، وخلق مواقع غوص جديدة لجذب السائحين مما يسهم في تخفيف الضغط على مواقع الغوص الحالية؛ للحفاظ على الكنوز الطبيعية والشعاب المرجانية بمياه البحر الأحمر على المدى الطويل.
وكشف محافظ البحر الأحمر، أن أول متحف غارق تحت الماء أنشئ في 3 مواقع غوص على شواطئ الغردقة، وهي مناطق شعاب السقالة وعروق الطويل وعرق جامع كمرحلة أولى، وذلك ضمن 9 مواقع مستهدفة من المقرر تحويلها إلى مواقع غوص بديلة.
تدشين المتحف بعد دراسة 7 سنوات
وكشفت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في بيان سابق، عن سعادتها بتدشين أول متحف حربي تحت الماء في الغردقة، بعد دراسة طويلة استمرت 7 سنوات، مؤكدة أن الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر الأكثر مرونة حول العالم في مواجهة وتحمل الارتفاع في درجات الحرارة، وأكدت الدراسات أنها آخر الشعاب المرجانية تأثرًا بالتغيرات المناخية حول العالم.
