وسط شكاوى مُزارعين من «المشاتل غير المرخّصة وشتلاتها غير المعتمدة»، وما ينتج عنها من مشكلات فى عرقلة الإنتاج ونشر الأمراض، وإرباك المزارعين خلال عمليات التسميد والرش والحصاد، مع ما يرتبط بذلك من استنزاف مادى، كشف مسئولون فى وزارة الزراعة عن تعليمات بترخيص كل مشاتل الجمهورية، ووجود خطة زمنية لإنجاز ذلك.
وأكدت إدارة فحص واعتماد التقاوى بالوزارة، المعنية بمنح التراخيص، أنه بالإضافة إلى وجود 236 مشتلاً مرخّصاً لإنتاج شتلات الفاكهة المعتمَدة، فإن هناك خطة لترخيص كل المشاتل خلال فترة أقصاها عام، وذلك باعتبار إنتاج الشتلات المعتمَدة أحد أهم طرق الحصول على نباتات ذات جودة عالية وخالية من الأمراض، بالإضافة إلى أن التوسّع فى ترخيص المشاتل سيؤدى إلى فتح أسواق خارجية لتصدير شتلات الفاكهة المعتمَدة.
وفى إطار هذه الخطة أعلن «معهد بحوث البساتين» التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عن ترخيص أول مشتل للمعهد لإنتاج جميع أنواع شتلات الفاكهة بمساحة 16 فداناً متضمناً 35 صوبة، وسط تأكيدات خبراء المعهد بوجود ارتباط كبير بين «الشتلات المعتمَدة» وزيادة الإنتاج الزراعى وعوائده على المزارعين والبلد ككل.