موضة وجمال
يندرج تحت الإتيكيت أو فن الذوق معايير كثيرة، يجب أن تراعيها كل فتاة أو سيدة، والكثير من النساء يحرصن على التعامل بشكل جيد وجذاب خلال الحياة اليومية، ويريدن دائمًا معرفة كيفية التصرف في المواقف الحياتية اليومية، كما يبتغين التفنن في التعامل مع المحيطين بهن بلياقة وذوق، وهناك إتيكيت خاص بكل شيء في يومنا، ويجب أن تكون الفتيات ملمات به، لذلك سنعرض لكم من خلال «هُن» كل يوم سلسلة من فنون الإتيكيت حسب حروف الأسماء من الألف إلى الياء، وذلك حسب كتاب المرآة وفن الإتيكيت للكاتبة مهجة زايد.
فنون الإتيكيت بحرف «الباء»
بسمة
– البسمة عنوان الرقة والذوق السليم، فاجعليها ملازمة لكل عمل تعملينه.
– يجب أن تبتسمى عند المصافحة للقاء أو الوداع.
– ابتسمى عند الاستئذان، وعند تقديم الشكر، حتى فى مواقف الحزن يمكنك أن ترسمى على شفتيك بسمة تجمع بين الرقة والتعبير عن الأسى.
– لا تتطفلى بتوجيه الأسئلة للآخرين عن الخصوصيات بل عندما يخبرك أحدهم شيئًا يجب أن تبتسمي وإذا أستطرد هو الحديث تنصتي جيدًا.
باب
- من الإتيكيت ومن قواعد اللياقة أن يتخلى الداخل عن الباب حتى يمر الخارج منه.
– عند دخولك الباب يجب الاستئذان لثلاثة مرات.
برقية
- إذا قضت الظروف بإرسال برقية تهنئة أو تعزية، فلا تؤخريها عن يوم مناسبتها بأكثر من يوم واحد، حتى لا تفقد قيمتها.
– عند دعوتك إلى مناسبة يجب عند الإعتذار إرسال باقة من الورد مع برقية الاعتذار، إذا لم يكن في استطاعتك يجب إرسال رسالة إلكترونية تعتذرين فيها أو بمكالمة هاتفية.
بذخ
– لازلنا نتصور أن إكرام الضيف يكون بوضع كمية كبيرة من المأكولات أمامه، وأن قيمة الضيف الأدبية تتناسب طرديا مع كمية الطعام التى تقدم له، والظروف الاقتصادية التى نمر بها تشجعنا على أن يكون الكرم فى حدود الكمية الممكن أكلها بالفعل ودون بذخ أو مبالغة.
– يجب ألا نلح على الضيوف لتناول أصناف معينة، أو نحثهم على أخذ كمية أخرى والإصرار على ذلك.
- ويجب أيضا ألا نبالغ باستعراض ما لدينا من أطقم تقديم ثمينة إلا إذا كان الأمر يستدعى هذا وعموما لا يقيس المدعوون نجاح أى عزومة أو حفل بالفضيات والأطقم الثمينة أو حتى بالأطعمة الفاخرة، وإنما يكون العنصر الأساسى هو الترحيب الصادق وحسن الضيافة.