علاقات و مجتمع
بملامح بريئة، وعيون تملأها الدموع، وجسد خلفت عليه قذائف الاحتلال الإسرائيلي ندبات وجروح، استطاعت الطفلة شام خطف القلوب، بعد تداول مقطع فيديو لها والطبيب يمسح وجهها بالماء.
الطفلة شام تخطف قلوب الجميع
خطفت الطفلة شام حسن أبو شفقة قلب كل من رءاها، بعد تداول صورا لها على مواقع التوصل الاجتماعي، إذ ظن الكثيرون في البداية أن أهلها استشهدوا في القصف، لدرجة أن البعض طلب أن يتبناها ويتولى مسئوليها.
الحالة الصحية للطفلة شام
تعرض منزل الطفلة «شام»، بقطاع غزة للقصف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ورغم ذلك استطاع الأطباء إنقاذها، وأعلنوا استقرار حالتها الصحية وكذلك أهلها الذين تلقوا العلاج داخل مستشفى الشفاء: «الطفلة الجميلة شام بخير الحمد لله، إصابتها كانت بسيطة وهي الآن في بيت أهلها بعد خروجها من المستشفى»، وفقا للصحفي الفلسطيني أحمد حجازي في تصريحات لـ«هن».
وبعد خروج الطفلة من المستشفى تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لها مستغرقة في النوم، الأمر الذي جعل الكثيرون يتعاطفون معها، وجاءت التعليقات كالتالي: «ياروحي ربنا يحفظك»، «ربنا يحميكي»، «الحمد لله على سلامتك يا جميلة».
قصف قطاع غزة
وكان تعرض قطاع غزة لقصف مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأطفال والمدنيين والنساء، وكذا كنيسة «القديس بروفيريوس» ثالث أقدم كنائس العالم، بحي الزيتون بعد أن تم قصف مستشفى المعمداني تلك الجريمة البشعة التي ارتكبها قوات الاحتلال الإسرئيلي، وترتقي إلى الإبادة الجماعية، ونتج عنها سقوط مئات الشهداء والمصابين.