صحة
الكثير من السيدات والفتيات لا يستطعن النوم لساعات متأخرة من الليل، بسبب التفكير المفرط في مشكلات ومشاغل الحياة، أو بعض القرارت التي عليها اتخاذها، وبالتالي يسبب ذلك أمراضا جسدية ونفسية.
وتستعرض «هن» خلال الفقرات التالية أبرز أسباب الإصابة بالتفكير المفرط، وطرق الوقاية والتقليل منه، للحصول على نوم مريح وحياة خالية من مشاعر التوتر والقلق.
أسباب الإصابة بالتفكير المفرط
وفي هذا الصدد، قالت الدكتور إيناس علي، أخصائي الصحه النفسية وتعديل سلوك، إن الشخص عندما يواجه مشكلة أو موقف ما سلبي، يسبب له حالة من الخوف والتفكير الشديد، فضلا عن الخوف من المستقبل وعدم الإحساس بالأمان، ما يسبب الكثير من الأمراض التي تؤثر على صحته النفسية، ومن أكثر الأضرار التي يتسبب بها التفكير الزائد ما يلي:
الإصابة بالأرق لفترة طويلة.
الوصول إلى مرحلة الاكتئاب.
الإصابة بمشاكل في الجهاز الهضمي والتأثير على الشهية.
اضطراب الحالة المزاجية.
خطوات الوقاية من التفكير الزائد عند السيدات
وأوضحت أخصائي الصحة النفسية لـ«هن» أن هناك بعض الطرق الفعالة التي ينصح لمصابي التفكير الزائد باتباعها، والتي تساعد على الحد منه، وأهمها فيما يلي:
ينصح للسيدات أن يراقبن أفكارهن السلبية للحد منها مع الوقت.
الاستعانة بالكتابة على ورق، من خلال تفريغ الأفكار ومواجهة المخاوف.
كتابة بديل إيجابي للفكرة، في محاولة لإيجاد بعض الحلول.
التأمل و الاسترخاء مهم جدا لعلاج التفكير الزائد، بالإضافة إلى ممارسة رياضة المشى لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميا.
اتباع تمارين التنفس باستمرار، إذ يمكن اللجوء إلى تمارين التنفس العميق التي تساعد على التوقف عن التفكير وعليك بالجلوس في وضع مريح مع الحرص على راحة الرقبة والكتفين، والتنفس ببطء من خلال الأنف حتى يمتلئ الصدر بالهواء وكتم النفس للحظات وإخراج الهواء عبر الفم.
الابتعاد عن الأشخاص السلبيين والجلوس مع أشخاص إيجابية لتعزيز التفكير الإيجابي.
استشارة متخصص في حالة وجود مشاكل صحية مثل عدم النوم والإجهاد المستمر.