علاقات و مجتمع
ترك بصمة لا تنسى في عالم الفن، حتى أصبح من أهم نجوم الزمن الجميل، فكان الفنان أحمد رمزي أحد أبرز «الدنجوانات» التي عرفتها السينما المصرية، وفارس أحلام كثير من الفتيات، يعشقن أدواره وطريقته الاستثنائية في خطف الأنظار والقلوب.
يتزامن اليوم 28 سبتمبر، مع ذكرى وفاة الفنان أحمد رمزي، الذي رحل عن عالمنا عام 2012، عن عمر ناهز 82 عاما، إثر جلطة دماغيىة شديدة، نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي.
أحمد رمزي وابنته باكينام
تحدث أحمد رمزي، قبل وفاته، خلال حلوله ضيفا على الإعلامية صفاء أبو السعود، عن كواليس علاقته بابنته باكينام، الذي يعتبرها «تميمة الحظ»، متطرقا إلى قصة زواجه من والدتها والنجاح الذي حققته الابنة، حتى وصلت لمكانة مرموقة داخل المجتمع.
لدى رمزي، ابنتين ليلى وباكينام، الأولى مقيمة في إنجلترا والأخرى أنشأت عملا خاصا بها، ما جعله يشعر بالفخر لامتلاكه ابنه مثلها، إذ قال عنها: «هي فرحة عمري، وكانت أمي تحبها جدا، وفرحت لما اتولدت، هي غنية جدا ومبسوطة وعندها شغلها الخاص بيها، ومحلات وشركات، عايشة في شرم الشيخ، وأكثر من نص البلد بتاعتها وملكها».
باكينام تميمة الحظ في حياة«الدنجوان»
«بنتي باكينام تميمة الحظ في حياتي وفرحتي الأولى، ناجحة في شغلها وعملها»، عبارة واصل من خلالها أحمد رمزي، الحديث عن ابنته، مضيفًا: «درست الصحافة والإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، حبيت مامتها عطية الله الدرملي، من أول نظرة خطفت قلبي وكانت نموذج للحب، عمري ما كنت أفكر في الجواز، لكن هي كسرت القاعدة ومكملناش كتير متجوزين، وانفصلنا بعد 4 سنين، بعد ما قررنا ننفصل فجأة، والحب بدأ يقل بينا».
زيارات الابنة وحب الوحدة
خلال استضافته في التليفزيون المصري، تحدث أحمد رمزي، عن ابنته باكينام، قائلًا: «هي من مراتي الأولى، ساعات بتيجي تزورني بسبب ظروف شغلها، أنا بحب الوحدة ومحبش الزحمة أبدا».