12:14 ص
الأحد 16 يوليو 2023
(مصراوي):
الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى: “وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ”.
ومن روائع الدعاء في جوف الليل:
اللهم املأ قلوبنا بحمدك، واكتب في قلوبنا لك ودًّا، وأمدَّنا من فضلك في الرزق مدًّا، ولا تسلِّط علينا من أهل السوء أحدًا يا رب العالمين.
اللهم انظر إلينا نظر الرضا، وامحنا من ديوان أهل الجفاء واثبتنا في ديوان أهل الصفاء، وارزقنا حسن الرضى.. اللهم لا تسلبنا سِتر إحسانك، وقِنا مصارع السوء، والطف بنا في سائر تصرفاتنا، واكفنا من جميع جهاتنا، يا أرحم الراحمين.
اللهٰم.. أكثر حسناتنا بالميزان وأورثنا جنة ذات أفنان وثبتنا بالتقوى والإيمان وزيّن يومنا بالتوبة والغفران، وأصلح حالنا وأحوالنا يا رحمٰن، واحفظنا من شر الإنس والجان، واغفر لنا ولوالدينا ونجنا من النيران، واجعل أيامنا مباركة في كل زمان ومكان، واجعل دارنا ودار والدينا جنة الفردوس يا حنان يا منان يا عظيم الإحسان.
اللهم اجعلنا ممن توكل عليك فكفيته، واستهداك فهديته، واستنصرك فنصرته، اللهم أنت رجاء المذنبين وآمال الخائفين ومجيب دعوة المضطرين استجب دعاءنا يا رب العالمين.
اللهم صلِّ وسلم على شمس نور الهداية الهادي إلى ربه من البداية إلى ما لا نهاية ، محقق غرض الوجود ،وإنسان عين الوجود ،معدن الكرم والجود من مفيض الجود والوجود ، قائد حقيقة العبدية والعبودية للذات الإلاهية ، صاحب العبودية الأوفى والمحبة والمحبية الأصفى ،من جعلته هداية للضالين ورحمة للعالمين ،سبب رفع أعمال الأنام في ذكره في البداية والوسط والتمام ،احاطة النهاية والرعاية لمن كتب الله له الوقوف تحت الراية ،وعلى آله وصحبه وبارك وسلم.