علاقات و مجتمع
الدبلة والشبكة فرحة تنتظرها الفتيات والشباب المقبلين على الزواج، ويتزامن معها السؤال عن أسعار الذهب، ولتسهيل والتيسير على الشباب فيما يتعلق بشراء الشبكة، قررت بعض مصانع إنتاج الذهب، طرح «دبلة» بوزن جرام لتناسب احتياجات الشباب، وهي الخطوة التي استقبلتها الأسر التي تواجه تلك المعاناة بحفاوة شديدة، خاصةً المقبلين على الزواج اللذين يضطرون لشراء الذهب.
طرح دبلة 1 جرام حسب سعر اليوم
هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب في الاتحاد العام للغرف التجارية، قال لـ«الوطن»، في حوار سابق، إنّ سعر الدبلة سيكون بنفس سعر جرام الذهب، وفقًا لتسجيله وقت البيع، أي بنفس سعر الجرام سواء عيار 18 أو 21 و24، بالإضافة إلى ثمن المصنعية حسب كل محل ذهب.
ماذا قالت البنات عن قرار الدبلة 1 جرام؟
وترى مريم ممدوح، خريجة كلية الآداب، ذات الـ23 عامًا، أنّ القرار الجديد،«قيمة الهدية تعبر عن صاحبها، ولكن في ظروف اليوم القيمة لا تُقاس بالسعر، فأي سعر مناسب يشتري به العريس الدبلة سُترة للعروسة».
«الدبلة سواء أكانت جرام أو اثنين مش مهم، المهم أن يكون العريس على خُلق جيد، فتقول لي أمي المهم أن يكون شاريني»، هذا ما قصته نيرة عماد، من محافظة الجيزة، عن قرار شراء العريس لدبلة واحد جرام.
ومن خلال تجربة نادية مصطفى، قالت «عندما تزوجت كان زوجي أموره المادية غير مستقرة، فطلبت منه أن يشتري لي ذهب قليل، فالمهم أنه كان معايا، فبرغم أني أحب الذهب إلا أنني كنت أعلم جيدًا بظروفه فارتضيت به زوجًا صالحًا لي بصرف النظر عن كم الذهب، فهذا القرار سيكون مناسب للمحبين الذين يريدون الزواج».
«أحب الذهب ولكن لا مانع من دبلة جرام واحد إذا كان لا يوجد بديل» ولرأي جنى شريف توافقت معها يسرا عادل معبرين عن رضاهن بهذا القرار.
رأي الأمهات في القرار
«المهم بنتي تكون راضية عنه»، بهذه الجملة عبرت الحاجة هُدى عن أن العريس ليس بقيمة الدبلة بل بقيمته، وأن القرار هذا سيرضي جميع الأطراف، ولو فيما بعد تعدلت الأمور واشترى لها ذهب مرة أخرى هذا سيكون من ذوقه فقط، لكن الأهم الزواج والتستر.
وقالت حنان حسين، معلمة لغة عربية، وأم لبنتين، «الفضة ستكون أفضل، لأن هذه الدبلة ستكون خفيفة للغاية ومن الممكن أن تنكسر بسهولة، ولكن إذا وافقت بنتي على ظروف وإمكانيات العريس سأساعدهم على الشراء»، فعبرت بذلك متفقة مع ما حذر منه المهندس نادي نجيب سكرتير عام شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، خلال حديثه لـ «هُن» والذي أكد أنه من غير المنطقي إن تكون الدبلة جرام واحد فقط، فكيف سيتوزع الجرام الواحد على حجم قطر الإصبع.