11:08 م
الإثنين 09 سبتمبر 2024
كـتب- علي شبل:
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم إقامة مجالس الذكر في المساجد، وهل يشرع ذلك أم يدخل في دائرة البدع المستحدثة.
في ردها على سؤال تلقته من شخص يقول: ما حكم إقامة مجالس الذكر في المساجد؟، أوضحت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن إقامة مجالس الذكر والصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في المساجد وفي غيرها -بعد تصريح الجهات المختصة بها- مِن العبادات المشروعة، وموافقٌ لِمَا ورد في الكتاب والسنة وهدي السلف الصالح وعلماء الأمة المتبوعين وما جرى عليه عمل المسلمين عبر الأعصار والأمصار مِن غير نكير، بشرط مراعاة الآداب الشرعية والتنظيمية للأماكن.
وأضافت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على فيسبوك، أن الجهر بالذكر في هذه المجالس مع مراعاة ما سبق مشروعٌ أيضًا؛ بحيث يكون بشكلٍ لا تشويشَ فيه على المصلين والذاكرين وقُرَّاء كتاب الله تعالى؛ وذلك امتثالًا للتوجيه النبوي الكريم في مثل قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواه الإمام مالك في “الموطأ”، والإمام أحمد في “المسند”.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
اقرأ أيضًا:
هل كثرة المصائب وتعسير الرزق وصعوبات الحياة دليل علي عدم رضا الله عنا؟.. عمرو خالد يوضح
عالم أزهري يحذر من حديث منتشر: غير صحيح ومكذوب عن النبي