03:16 م
الأربعاء 17 أبريل 2024
كتب- محمد قادوس:
بعد إعلان خبر وفاة الفنانة المعتزلة، شيرين سيف النصر، وإعلان شريف سيف النصر الأخ غير الشقيق للفنانة الراحلة عن وصية أخته قبل وفاتها، قائلا إنها طلبت أن تتم مراسم الصلاة والدفن في هدوء بمقابر العائلة دون عزاء، وتبعه إعلان العائلة بإقامة سرادق العزاء الثلاثاء بمسجد الحامدية الشاذلية، علق الدكتور أسامة قابيل، الداعية الإسلامي ومن علماء الأزهر الشريف، على تلك المسألة موضحا الرأي الشرعي في حكم تلك الوصية وحكم مخالفتها.
بداية أكد قابيل أنه يستحب تنفيذ وصية المتوفى بخصوص عدم إجراء عزاء له.
وأضاف قابيل، فى تصريحات خاصة لمصراوى: “يجوز عدم تنفيذ الوصية فى حال تصادمها مع الشرع أو أمر منهى عنه في الإسلام سواء بقطيعة رحم او خلافه، وكذلك ان تكون في غير قدرة الاهل، مثل شخص توفي فى مكان ولا نستطيع دفنه في المكان الذى وصى به”.
وأوضح العالم الأزهري: العزاء ليس منهيا عنه في الاسلام بل أمر اجتماعي لمواساة أهل المتوفى، ووعد سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم المعزِّى بثوابٍ عظيمٍ، فقال فى حديثه الشريف: (مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ) رواه الترمذى وابن ماجه.
وتابع: “يمكن لأهل المتوفى ان يفعلوا له صدقة جارية بهذه المصاريف المخصصة للعزاء”.