ماما
«التكييف أم المروحة» الحيرة التي تقع فيها الأمهات مع ارتفاع درجات الحرارة، خوفًا على إصابة أطفالهن بنزلات البرد والإنفلونزا، ويتداول هذا التساؤل بكثرة عبر «جروبات» مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنه لا غنى عن استخدام أجهزة التبريد خلال الموجة الحارة، لكن تحتاج الأمهات لمعرفة الأقل ضررًا على أطفالها.
وأجاب الدكتور محمد شبيب، استشاري طب الأطفال، عبر صفحته الخاصة بالأطفال والأمهات على «فيس بوك»، موضحًا أن التكييف هو الآمن على الأطفال أكثر من استخدام المروحة أثناء النوم، إذ أن المروحة لا تعمل على تنقية الهواء كما أنها تعتمد على قوة دفع الهواء فقط.
استخدام التكييف بشكل آمن
ونصح «شبيب» باستخدام التكييف أثناء نوم الطفل، لكنه وضع بعض الشروط لتجنب الإصابة بأي نزلات للبرد، وهي في النقاط التالية:
– عدم التعرض المباشر لتيار الهواء المنبعث من التكييفات.
– ضبط التكييف على درجة حرارة من 24 إلى 26.
– ضرورة الغطاء أثناء النوم.
– بعد الاستيقاظ وعند غلق التكييف لابد من الانتظار قليلًا قبل الخروج من الغرفة إلى مكان غير مكيف.
وذكر استشاري طب الأطفال أن المروحة أيضًا يمكن استخدامها لكن لابد من عدم التعرض لتيار الهواء المباشر أثناء النوم، وبخلاف تنوع أجهزة التبرد أكد «شبيب» على ضرورة الاستحمام اليومي للأطفال.
نصائح لاستخدام المروحة أثناء النوم
وعرض موقع «amerisleep» 3 نصائح يمكن اتباعها أثناء تشغيل النوم وقت النوم:
– المروحة الدوارة
المروحة الدوارة من الأنواع الآمنة التي يمكن الاعتماد عليها أثناء النوم، فهي تمنع التدفق المستمر للهواء في اتجاه واحد، ويوجد نوع آخر يعرف بـ«المروحة المتذبذبة» التي تعمل على تحريك رأس المروحة من جانب لآخر وليست شفراتها فقط التي تدور.
– وضع المروحة على مسافة
من الأفضل وضع المروحة على بعد 2 أو 3 أقدام من مسافة السرير، بحيث لا يؤثر تدفق الهواء على الطفل كثيرًا، وبهذه الطريقة تعمل على تلطيف الجو في الغرفة، وتتمتع ببيئة نوم خفيفة.
أما إذ كنت تستخدم مروحة السقف وقت النوم، فمن الأفضل استخدامها على سرعة معتدلة لمنع الإصابة ببعض الأضرار التي تصيب الجسم مثل نزلات البرد.