آخر مكالمة بين حنان وعلاء عبد الخالق.. حرج شديد واعتذار ونهاية مفاجئة

رحيل الفنان علاء عبد الخالق، حدث أليم عاشه الوسط الفني ومحبيه، وما يزال كثير من أصدقائه يقدمون التعازي والنعي، بكلمات مؤثرة تعبر عن علاقة الصداقة والحب، التي ربطتهما بالفنان الراحل، أحد أبرز نجوم التسعينيات. 

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، تحدثت الفنانة حنان عن علاقتها بالراحل علاء عبد الخالق، لتصفه بأنه كان أكثر من مجرد زميل مهنة، فهو جزء من عائلتها، قائلة: «علاء عبد الخالق، لم يكن مجرد زميل مهنة، بل هو جزء من عائلتي وحياتي، ورفيق كفاح في الحياة، وكل تقلبات الدنيا الحلوة منها والوحشة».

وتابعت حنان، في وصفها لصديقها الراحل: «صديق وصدوق وفنان جميل والخلق العالي والرجل المبدع»، متطرقة إلى آخر المكالمات الهاتفية التي جمعتها بعلاء عبد الخالق، بعدما تغيبت عن فرح ابنته: «كنت معتقدة إن الفرح في مكان بعيد عني، وماروحتش.. لكن فوجئت إن الفرح في القلعة، وزعلت لغيابي». 

وأوضحت أنها اعتذرت له في مكالمتها الأخيرة عن عدم حضور الفرح: «قلت له كان نفس أبقى معاكم. وتوقعت أن يشعر بالغضب مني، لكن لقيته في منتهى الأخلاق والذوق، ومش زعلان، ورفع عني هذا الحمل».

جنازة علاء عبدالخالق

شيعت جنازة الفنان علاء عبد الخالق، من مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، ظهر أمس الثلاثاء، وحرص حميد الشاعري، وسامح الصريطي، وحسام حسني، ومحمد محيي، وإيهاب توفيق، ومني عبد الغني، وحنان، على الحضور إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة على صديقهم.

وأصيبت الفنانة مني عبد الغني، بحالة من الانهيار التام، أثناء تشييع جنازة صديقها، الذي كان من أعضاء في فرقة «الأصدقاء».