علاقات و مجتمع
ملامح قوية وابتسامة ساحرة ورقة وأنوثة، تميزت بها الفنانة هدى سلطان، التي كثر تهافت المخرجين والمنتجين عليها لإسناد الأدوار لها، إذ اشتهرت بأدوارها الفنية التي شكلت ملامح أخرى للفن المصري لسنوات عديدة، بأدائها وتمتعها بالجمال الملحوظ، فضلًا عن الأسرة الغنائية التي تربت بها ودورهم في حياتها، وهو ما نلقي الضوء عليه اليوم، في ذكرى ميلادها، الذي يوافق اليوم 15 أغسطس.
الأسرة في حياة هدى سلطان
بدأت المطربة والفنانة هدى سلطان، مشوارها الفني بالغناء في القاهرة، لتظهر في فيلم «ست الحسن» ويكون انطلاق نجاحها ومشوراها الفني، وظلت تتألق في أدوراها حتى وفاتها عام 2006، وخلال لقاء سابق لها بأحد البرامج، التي كان يقدمها السيناريست يوسف معاطي، تحدثت عن حبها لأسرتها: «الأسرة مشهورة بالصوت الحلو بكل أفرادها، وأمي قدمت لنا ما أسعد الوطن العربي، في أننا غنينا وأطربنا الجميع».
واشتهرت أسرتها بالأسرة بالصوت العذب: «تتمتع الأسرة بصوت جميل من أول الحاجة هند علام أختي كانت بتغني وعملت فيلم مع عبد الحليم غنيت فيه، لكن مستمرتش وعندي إخوات رجالة بيقرأوا قرآن ويتمتعوا بصوت رائع حتى أن الشيخ عبد السلام أخويا قرأ في ميتم والدي، ووالدي كان القرآن بيحفظه ويجوده، واخويا محمد فوزي وصوته الحلو».
حب لوالدتها ودور الأم
علاقة حب قوية وحب جمعتهما معًا منذ الطفولة، فكانت والدتها رؤية محمد، الأم التي قدمت كل الحب والدعم، وهو ما جعلها تحب دور الأمومة: «دور الأم في الحياة عايش معايا حتى في فيلم من الأفلام عملت أم لعمر الحريري، وأنا بعتبر لما بعمل دور الأم إني مش بمثل دور الأم أما بؤديه وهو أحلى الأدوار في كل وقت، لأن الأم هي الأم، أنا رغم سني ده بفتقد أمي وكان نفسي تفضل معايا والإنسان مهما كبر في السن أمه هي مصدر أمانه».