كيفية وضع خطة عمل ناجحة – صورة تعبيرية
يتوقف نجاح أي عمل أو مشروع على الخطة الموضوعة له؛ إذ أنها تعد بمثابة الخريطة التي سيسير وفقها فريق العمل، ومن هنا تبدأ أهميتها وضرورة إعدادها بشكل احترافي مُنظم يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة من المشروع.
نقاط أساسية يجب مراعاتها عند إعداد خطة عمل
ونستعرض في السطور التالية 6 نقاط أساسية يجب مراعاتها عند إعداد خطة عمل، وفقًا لِما جاء في موقع «أيادينا» المتخصص في إدارة الأعمال، وهي:
1- أن تكون الخطة تناسب احتياجات العمل:
إذ لا يمكن وضع خطة تناسب كافة الأعمال، وإلا لن تحقق أهداف كثيرة، وإنما وضع خطة تلبي وتحقق احتياجات هذا العمل وتخدم الغرض الذي تم تأسيس المشروع من أجله.
2- أن تكون الخطة واقعية يمكن تحقيقها:
السبب الرئيسي لنجاح أي خطة أو فشلها هو مدى قابليتها للتحقيق على أرض الواقع، فليس من الجيد وضع أهداف حالمة لا يمكن تنفيذها في الحقيقة والظن أنه بهذا الشكل ستكون الخطة أقوى وأكثر نجاحًا.
3- أن تكون الخطة محددة يمكن تتبع نتائجها:
فإلى جانب وضع أهداف يمكن تحقيقها على أرض الواقع يجب أيضًا تقسيم هذه الأهداف إلى خطوات وأهداف أصغر مع وضع فترة زمنية محددة تُنجز خلالها كي يتمكن الشخص من متابعتها أول بأول ومعرفة ما تم إنجازه ما لم يتم.
4- تحديد مسؤوليات كل شخص:
فمن أساسيات نجاح الخطة أن كل فرد من فريق العمل يكون مُلمًا بدوره وما سيقدمه للعمل، وذلك تجنبًا للعشوائية وتداخل المسؤوليات التي ستقود في النهاية للفشل بشكل قطعي.
توقع التحديات ووضع حلول لها
5- ضرورة وضع افتراضات:
فليس من الجيد أن يعتقد الشخص بأن خطته التي أعدها للتو هي صحيحة تمامًا ودقيقة للدرجة التي تجعلها تتفادى أي معوقات، وإنما الأفضل أن يدرك هذا الشخص بأنه من المحتمل أن تحتوي خطته على بعض الأخطاء أو يواجه العمل بعض التحديات والمعوقات في المستقبل وبالتالي محاولة وضع مقترحات سابقة لها.
6- إرسالها إلى الأشخاص المسؤولين عن تنفيذها:
وذلك كي يتم التشاور فيها والنقاش حول الآلية الأنسب لتنفيذها بالإضافة إلى أن يكون كل منهم مُلم بدوره خلال سير العمل ويستعد له جيدًا، يما ينعكس في النهاية على العمل نفسه.