يحتفل المسلمون اليوم في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، والذي له طقوسا خاصة ومختلفة، أبرزها تناول حلويات العيد المختلفة من الكعك والبسكويت والبيتفور والغريبة، ما جعل محال بيع هذه الأنواع تشهد زحامًا شديدًا طوال الأيام القليلة الماضية.
فئات يمنع تناولها الكعك والبسكويت
ورغم أن كحك العيد والحلويات من الأطعمة المحببة لكثيرين، لا سيما في عيد الفطر المبارك، باعتبارها عادة قديمة ومتأصلة، إلى جانب طعمها اللذيذ، إلا أن هناك بعض الفئات التي يُفضل امتناعها عن تناول الكعك وحلوى العيد، تجنبًا لتعريض صحتهم إلى الخطر، وهو ما أوضحه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني.
نصح الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، متابعيه خلال تصريحات تليفزيونية، بعدم الإفراط في تناول الكعك والحلويات خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تجنبًا لزيادة معدل السكر في الدم لديهم، وبالتالي تعريضهم إلى الخطر.
كما حذَّر «موافي» 3 فئات من تناول الكعك وحلوى العيد، وهم مرضى السكري والضغط والكبد، إذ يمثل ذلك خطورة أكبر على صحتهم، مضيفًا: «مينفعش تقول هاخد واحدة، إنت لو فتحت العلبة هتلاقي نفسك خلصتها، من الأول كده ابعد عن العلبة دي».
السعرات الحرارية في الكعك والبسكويت
والفئة الرابعة التي يفضل امتناعها عن تناول الكعك وحلوى العيد هم مرضى القلب؛ وأوضح الدكتور أحمد صبري، أخصائي التغذية العلاجية وعلاج السمنة الموضعية، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» أنّه رغم صغر حجم الكعك، إلا أنّها تحتوي على سعرات حرارية عالية، وتحتوي الواحدة منها على نحو 200 أو 300 سعر حراري باختلاف الحشو سواء عجوة أو عجمية أو مكسرات.
وحذَّر «صبري» من الإكثار من تناول الكعك حتى لا يصاب الشخص بالتخمة أو الدهون الثلاثية وزيادة الوزن، لافتًا إلى أن تناول هذه الحلويات بكثرة يمثل خطورة شديدة على مرضى السكر والضغط والقلب، إذ تساهم هذه الأنواع من الحلويات برفع نسبة السكر في الدم، وقد يؤدي إلى جلطات بالقلب نيتجة ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.