مع انطلاق الشهر الرابع من العام 2023، يحتفل العالم بـ كذبة أبريل الشهيرة، التي يعتقد بعض المؤرخين، أنّ أصلها يعود إلى عام 1582 ميلاديا، عندما تحولت فرنسا من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري، في حين يرجع البعض أنه يعود لعام 1564.
ما أصل كذبة أبريل؟
وفقا لما ذكره موقع «history» البريطاني، أنّه بالتقويم اليولياني والهندوسي، يبدأ العام الجديد الاعتدال الربيعي في الأول من شهر أبريل، وقد أصبح الأشخاص الذين فشلوا في إدراك أن بداية العام الجديد انتقلت إلى 1 يناير، واستمروا بالاحتفال بها خلال الأسبوع الأخير من مارس وحتى 1 أبريل، موضع النكات والخدع، وأطلق عليهم اسم «حمقى أبريل».
وبحسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، تختلف القصص المحيطة بأصل يوم كذبة أبريل، إذ تعود إحدى النظريات الشائعة عن هذا التقليد إلى عام 1564، عندما غيرت فرنسا تقويمها رسميًا إلى النسخة الجريجورية الحديثة، ونقلت الاحتفال بالعام الجديد من الأسبوع الأخير بمارس إلى 1 يناير.
متى ظهرت كذبة أبريل؟
بعض الناس يتبنون نظرية أن يوم كذبة أبريل كان نتيجة الرغبة في الاحتفال بتغير الفصول في فصل الربيع، وقد ظهرت أول كذبة أبريل في عصر الإعلام، والمتسببة في كثير من الضجة بحلقة عام 1957 من فيلم بانوراما الوثائقي على «بي بي سي»، إذ تحدث العرض عن «مزارعي السباجيتي» في سويسرا، الذين اعتنوا بحقول طويلة من محاصيل المكرونة الشعبية.
وقال صاحب التعليق الصوتي بالفيلم: «أنا متأكد من أن العديد منكم قد شاهدوا صورًا لمزارع السباجيتي الشاسعة في وادي بو»، قبل أن يضيف أن هذا العام شهد محصولًا قياسيا بفضل الاختفاء الفعلي لـ«سوسة السباجيتي».