استخدم العدوان الإسرائيلي، تقنية الذكاء الاصطناعي التي أطلق عليها تقنية الذئب الأحمر، أو تقنية التعرف على الوجوه، في رصد أهالي فلسطين وأماكن تواجدهم، في إطار العدوان الذي ما زال مستمرا حتى الآن، وراح ضحيته آلاف الشهداء.
وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير، كيف استطاعت السلطات الإسرائيلية رصد أهالي فلسطين باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
استخدام تقنية الذئب الأحمر في القضاء على الفلسطينيين
انتشرت تقنية الذكاء الاصطناعي الذئب الأحمر، تحديداً عند نقاط التفتيش في جميع أنحاء فلسطين، إذ تستخدم التقنية عن طريق كاميرات المراقبة في الشوارع، تمسح وجوه الفلسطينيين الذين يقتربون من الكاميرات سواء بعلمهم أم لا، ثم يقارن البرنامج البيانات بالمعلومات لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويتم تحديد أهالي قطاع غزة، وفق ما أوضحه خالد يسري، استشاري أدوات الذكاء الاصطناعي.
وتابع «يسري»، خلال حديثه ل«الوطن»، أن تقنية الذئب الأحمر، أو تقنية التعرف على الوجه، لم تكن معروفة من قبل، لكنها توجد بدرجات متفاوتة في بعض الأجهزة الإلكترونية، وتضيف إلى ترسانة إسرائيل المتزايدة من إجراءات المراقبة ضد الفلسطينيين، وتحديد حركتهم، مشيرا إلى أن تم استخدام التقنية في الضفة الغربية منذ عام 2019.
كيف رصدت اسرائيل أهالي فلسطين بالتكنولوجيا
وكانت قد وضعت السلطات الإسرائيلية في شوارع فلسطين، كاميرات مراقبة، مزودة بتقنية الذئب الأحمر، بين كل واحدة وأخرى ما يقرب من 5 أمتار، للتعرف على وجه الفلسطينيين، ونستعرض ما هي تقنية الذئب الأحمر، التي استخدمت في القضاء على أهالي قطاع غزة.