تسيطر حالة من القلق والتوتر على طلبة الثانوية العامة، خاصة بعد خوض امتحان اللغة العربية، الذي احتوى على بعض الأسئلة الغامضة، لذا فإن البعض يحاول الإلمام بمنهج اللغة الفرنسية جيدًا، قبل ساعات من امتحان اللغة الثانية، المقرر له صباح غد الثلاثاء، إذ على الطالب ألا يتغافل عن شكل الامتحان، وكيفية الإجابة عن الأسئلة بطريقة صحيحة.
يقول طارق حفيضة، مدرس اللغة الفرنسية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن شكل امتحان اللغة الفرنسية، عبارة عن وثيقتين، تتضمن كل وثيقة اختيار من متعدد بـ6 درجات، ويبدأ الطالب في الإجابة عليها فور استلام ورقة الامتحان وكراسة الإجابة، ويستخدم مخزونه من الكلمات، التي حفظها على مدار السنة الدراسية، لأنها تساعده على الحل، قائلًا: «لو في كلمة صعبة أو مش مفهومة، يستنتجها من خلال السطر، عشان كده مهم إن الطالب يكون مركز على الكلمات، وملم بكلمات المنهج كويس».
وثيقة امتحان اللغة الفرنسية
تبدأ الوثيقة بسؤال أو استطلاع رأي أو إيميل، وتأتي المواقف في السؤال الثاني بشكل جديد، وعلى الطالب الإجابة عن الموقف والـ4 اختيارات من متعدد، التي تأتي في شكل إجابات أو أسئلة، وهنا تلعب ترجمة الكلمات دورًا مهمًا في الحل، واختيار الإجابة الصحيحة، واستبعاد الـ3 إجابات الآخرين، في جميع نقاط السؤال، ويتكون من 6 مواقف بـ8 درجات: «في موقفين عليهم درجتين».
إجابة أسئلة الامتحان بشكل صحيح
السؤال الثالث في القواعد، لكي يجتازه الطالب، لا بد من مراجعة الأزمنة جيدًا وعلاماتها والشواذ وكلمات الاستفهام والنفي وحروف الجر، خاصة التي تستخدم مع وسائل المواصلات وأعضاء جسم الإنسان، ويجب أن يركز الطالب قبل نقاط الجملة وبعدها، لأن اختيار الفعل يتوقف على الأداة، لذا يجب قراءة الجملة من بدايتها حتى نهايتها.
ويتضمن سؤال الإيميل مقدمة صغيرة وسؤالين، تحتاج إلى إجابة كاملة، أي كتابة جمل سليمة عبارة عن فاعل وفعل ومكمل، للحصول على 3 درجات لكل سؤال درجة ونصف الدرجة.
وأخيرًا سؤال «الموضوع» من 25 لـ30 كلمة، يجاوب الطالب عليهم بطريقة مختصرة، مع توظيف كلمات المنهج، مع مراعاة الأزمنة ماضي أو مضارع أو مستقبل: «لو في كلمات معينة مطلوبة، ندخلها في سياق الجمل».
تنظيم وقت الامتحان
يفضل أن تكون إجابات الطالب في «البوكليت» قبل «البابل شيت»، ويكتب المقالي في النهاية، وآخر ربع ساعة من الزمن المحدد في الامتحان، يظلل الطالب الإجابات الصحيحة، ويكتب المقالي: «مش هتاخد وقت طالما كتبناه كويس في البوكليت».