حُرم من أمه وحنانها في سن الرابعة، إثر خلافات عائلية، وبعد أكثر من 3 عقود عثر عليها في مصر، إنها قصة حقيقية، وليست مشهدًا من مشاهد أفلام هوليود، كان بطلها شاب سعودي يدعى تركي خالد سنيد السنيد.
ونعود بأحداث قصة الأم المصرية، المتزوجة من سعودي، التي زات ذويها في مصر، لينفصل عنها والد الشاب في القاهرة، ويرجع إلى بلاده دونه عقيلته.
السنيد عاش عند أم والده
ومنذ سن صغيرة، عاش تركي خالد سنيد السنيد، عند جدته أم والده حتى بلغ 16 عامًا، وعقب وفاة جدته عاش الشاب السعودي مع إحدى قريباته المسنات حتى تزوج في سن الـ28.
وكان السنيد يبحث طوال هذه الفترة عن والدته عن طريق السفارة المصرية في الرياض، لكن دون جدوى، فيما قرر الشاب السعودي، البحث عن والدته بالسفر إليها في مصر.
العثور على جميع الأوراق التي تخص والدة الشاب السعودي
وأسفرت زيارته إلى السفارة السعودية في القاهرة، عن العثور على جميع الأوراق التي تخص والدته ووالده، كما شاركت الجهات المصرية في البحث عن أم الشاب السعودي تركي خالد سنيد السنيد، ليتم العثور عليها، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وعقب عثور الشاب السعودي، تركي خالد سنيد السنيد عن أمه بعد فراق 32 عاما، ثمن جهود السلطات المصرية، وسفارة بلاده في القاهرة وعلى رأسها السفير أسامة نقلي التي أسهمت بلقائه والدته.