لم تهوَ العمل الروتيني، وقررت الاتجاه إلى فن إعادة التدوير، لتصميم أشكال فنية مختلفة، وتستخدم فيها مصلبات لإكساب القطع صلابة قوية، حتى تعطي منظرًا جماليًا للمنازل والشركات وغيرهما، بأسعار تناسب مختلف الفئات.
حصلت دينا عماد على بكالوريوس تجارة جامعة الإسكندرية، لكنها اتجهت إلى العمل بهوايتها في فن «الكونكريت» أو الديكورات والمجسمات بمختلف أنواعها وأشكالها، ويستخدم فيه مواد مختلفة منها «الأسمنت والجبس والرمل والماربل البودر» ومصلبات أخرى، حتى تكتسب القطع صلابة قوية من الرخام، بحسب حديثها لـ«الوطن»: «الفن دا لسه منتشر في مصر أوي، وأنا بحاول أتعلم كل حاجة جديدة فيه».
أفكار جديدة في فن «الكونكريت»
تعلمت «دينا» فن «الكونكريت» من الإنترنت، لتبتكر أفكارًا جديدة ومختلفة، من خلال استخدام قواقع البحر والأحجار بمختلف أنواعها، وأيضًا الجليتر و«الهولوجرافيك» والألوان في القطعة الواحدة، لتكون 7 ألوان بطريقة دمج جديدة ومختلفة.
مشروع «دينا» في الهاند ميد
بدأت الفكرة برغبة «دينا» في بدء مشروع خاص بالهاند ميد، مثل صناعة الشموع و«التابلوهات» والصابون، وبالصدفة وجدت فيديو لشخص أجنبي، يعلم الآخرين صناعة الديكورات بالأسمنت والجبس: «لما شفت الديكورات لقيتها حلوة جدًا، ودورت على النت واتعلمته وابتكرت فيه أشكال وحاجات جديدة، بتعجب كل اللي يشوفها».
إعادة تدوير الأشياء القديمة
وبدأت «دينا» تجربتها الأولى مع فن «الكونكريت»، بالعلب المهملة في منزلها، ثم إتجهت إلى قوالب السيلكون، حتى وصلت إلى صناعة «صواني» الديكور بمختلف أشكالها وأحجامها، «والكوسترات والتابلوهات» وتوزيعات مناسبة للسبوع وكتب الكتاب وأعياد ميلاد وهدايا للناجحين: «أي حاجة خاصة بالديكور كنت بعملها حتى فازات والقصاري بتاعت الزرع، والشموع والورد والاكسسوارات والميك اب والمجسمات المودرن».
تبدأ الأسعار من 15 جنيها حتى 130 جنيها، على حسب حجم القطعة.