خيّم الحزن على أهالي وأصدقاء الدكتور ياسر عمرو، رئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام بجامعة طنطا، بعد أن فارق الحياة، صباح يوم الثلاثاء، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة، لتتحول صفحات السوشيال ميديا إلى سرادق عزاء، حزنًا على وفاته.
ونقدم لكم خلال هذا التقرير، القصة الكاملة لوفاة الدكتور ياسر عمرو، أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية، ورئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام بجامعة طنطا، وفقًا لأحد زملائه بالمستشفى، إذ كان الراحل معروفًا بحسن الخلق بين الجميع.
من هو الدكتور ياسر عمرو؟
وذكر الدكتور أيمن عبد المقصود، رئيس قسم التخدير بجامعة طنطا، في حديثه لـ«الوطن»، أنّ الطبيب الراحل ياسر عمرو أحمد، شغل منصب أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية، وعلاج الألم، بجانب شغله منصب رئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام بجامعة طنطا، وهو من مدينة المحلة الكبرى، وبلغ من العمر قبل وفاته 52 عامًا، وله 3 أبناء، كان مشهودًا له بالكفاءة وحسن الخلق، والتفاني في العمل، ومعروف بابتسامته الدائمة في أثناء الحديث مع من حوله.
وتوفي «ياسر» متأثرًا بأزمة قلبية حادة أدت لتوقف عضلة القلب، وهبوط حاد في الدورة الدموية، وتم تشييع جثمانه بعد صلاة العشاء من اليوم نفسه، ودُفن بمقابر الأسرة بمدينة المحلة الكبرى.
اللحظات الأخيرة في حياة الدكتور ياسر عمرو
وذكر «أيمن»، أن الطبيب الراحل حضر إلى قسم التخدير في الساعات الأولى من صباح يوم وفاته كعادته، ولم يكن يعاني من أي أمراض ولم تظهر عليه أي أعراض أو علامات للإجهاد أو التعب: «في أثناء حديثي معه في قسم التخدير بمستشفى الفرنساوي بجامعة طنطا، وجدت أنه أُصيب بحالة إعياء مفاجئة، وتفاجئت بسقوطه على الأرض مغشيًا عليه»، وحاول الحاضرون بما فيهم زميله، أن يقدموا له الإسعافات الأولية بمجرد سقوطه على الأرض، ولكن ذلك لم يجد نفعًا، فنقلوه إلى المستشفى، ليلفظ أنفاسه الأخيرة به.
نعي الدكتور ياسر عمرو
عقب الإعلان عن وفاة الطبيب، نعاه العديد من معارفه وزملائه، على رأسهم الدكتور أحمد غنيم، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة مستشفيات طنطا الجامعية، فنشرت إدارة المستشفى على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نعيًا، جاء فيه: «مستشفيات جامعة طنطا تنعى وفاة الدكتور ياسر عمرو أحمد راغب، أستاذ التخدير والعناية المركزة الجراحية وعلاج الألم ورئيس وحدة علاج الألم بمركز الأورام الجامعي».