الدعاء يغير القدر، وهو صلة بين العبد وربه، وهناك أوقات يفضل الإكثار فيها من الدعاء فيها، ومنها يوم الجمعة، الذي يحتوي على ساعة إجابة لا ترد، والثلث الأخير من الليل، وعند إقامة الصلاة.
يوم الجمعة من أفضل الأيام التي يمكن الدعاء فيها، إذ يختص بساعة الإجابة التي لا ترد، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم، وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئاً إلا أعطاه إياه»، بحسب دار الإفتاء.
أوقات يستجاب فيها الدعاء
ومن الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، الثلث الأخير من الليل، فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن».
ويمكن أن يدعو العبد بين الأذان والإقامة، إذ يعد من أفضل الأوقات، التي يستجاب فيها، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة فادعوا».
أوقات ينصح بالدعاء فيها
ومن الأوقات التي ينصح بالدعاء فيها، عند إقامة الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ساعتان لا تُرَدُّ على داع دعوته: حين تقام الصلاة وفي الصف في سبيل الله».
ومن الأدعية المستجابة:
اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي من عندك مغفرةً إنك أنت الغفور الرحيم.
ربي أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كل خيرٍ، واجعل الموت راحةً لي من كل شر.