يزداد عدد الأطفال المصابين بالشلل الدماغي، نتيجة أخطاء ترتكبها أحيانًا الأم، خلال فترة الحمل مثل التدخين أو تعرض الطفل لأخطاء أثناء عملية الولادة مثل نقص الأكسجين وإصابة الطفل بتشنحات، وتعد هذه أحد أسباب الشلل الدماغي وأعراضه، لذا بمجرد ملاحظتها يجب التوجه إلى الطبيب على الفور حتى لا تحدث أي مضاعفات، ومن هنا تقع مسؤولية أكبر على الوالدين وخاصة الأم، التي تنتبه لكل آلام الطفل.
أسباب الشلل الدماغي وأعراضه، مختلفة على حسب الحمل والولادة، ففي فترة الحمل يرجع إلى ضعف الدورة الدموية وكثرة التعرض للأشعة السينية، أما أثناء الولادة يكون نتيجة استخدام الملقاط، لكن بعد الولادة ربما يكون بسبب إصابة الأطفال بالالتهاب في الجهاز التنفسي وعيوب القلب، بحسب الدكتور أيمن رشوان، مقدم برنامج «الدكتور»، من بينها تناول الوالدين للكحوليات والتدخين.
أسباب الشلل الدماغي وأعراضه
وتكثر أعراض الشلل الدماغي ومنها اضطراب المشي والكلام، وصلابة العضلات وتشنجها، إذ يعد الإصابة بها هاجسًا باعتبارها مرضا مزمنا، ويستمر معه طوال الحياة، وهو عبارة عن إعاقة حركية تحدث للطفل بسبب مشكلة في الحمل والولادة، قد تكون مصحوبة أو غير مصحوبة بإعاقة ذهنية، وفق «رشوان».
أخطاء ينتج عنها الشلل الدماغي
وبحسب الدكتور أيمن رشوان، قد تتناول الأم، بعض الأدوية المحظورة خلال فترة الحمل، وهو ما يؤدي لحدوث مضاعفات ينتج عنها إصابة الطفل بالشلل الدماغي، وأيضًا تناول الوالدين للكحوليات والتدخين.
ووفق حديثه، فإنه أثناء الولادة قد يحدث نقص الأكسجين، لذا من الضروري حضور طبيب أطفال مع أطباء النساء أثناء الولادة، حتى لا يحدث أي خطأ، ينتج عنها إصابة مدى الحياة، وقد يصاب الطفل بمرض «الصفرة»، ويزداد خطورته مع إهمال الأم وعدم إجرائها التحاليل اللازمة، وترتفع نسبتها في جسم الصغير وينتج عنها إصابته بالشلل الدماغي، ومن الأسباب الأخرى خضوع الطفل لجراحة ما وبسبب خطأ في نسبة التخدير، يحدث نقص أكسجين يؤدي لنفس النتيجة.