تعاطف العالم بأجمعه مع الطفلة السورية «شام»، فالبعض وصفها بالطفلة القوية التي استطاعت أن تظل تحت الأنقاض لمدة 40 ساعة إثر انهيار منزلها في سوريا عقب الزلزال المدمر، إذ سقط السقف على ساقيها، وفقدت والدتها وشقيقتها.
تطورات الحالة الصحية للطفلة شام
تمكنت الطفلة السورية «شام» من الخروج للنور بعد قضاء مدة طويلة بين الحياة والموت قبل أن تتحدث مع رجال الإنقاذ وتطلب عبوة من الماء وتكتشف إصابتها بمرض «هرس الأطراف».
بحسب موقع «سكاي نيوز عربية» تم نقل الطفلة السورية «شام» وشقيقها إلى دولة الإمارات وذلك لاستكمال العلاج من المتلازمة التي أصيبت بها بعد حدوث الزلزال التي ضرب البلدين المنكوبين تركيا وسوريا.
بتر ساق الطفلة السورية «شام»
خضعت الطفلة السورية لإجراء العديد من العمليات الجراحية اللازمة وذلك تحت قيادة الدكتور «مايكل أوغلو»، خاصة بعد تفشي «غرغرينا» في الجزء السفلي من الجسم، مما دفع الطاقم الطبي لبتر ساقها وتم إنقاذ شقيقها «عمر».
كما انتشر مقطع فيديو، بحسبما نشرت «سكاي نيوز»، وثق الحديث العفوي الذي دار بين الطفلة شام مع الشيخ حمدان بن زايد، حيث قالت له: «كيفك عمو أنا بتشكرك كثير لأنه جبتنا لهون، وبتشكر الشيخة فاطمة لأنها جابتني لهون.. هون أنا كثير مكيفة.. سلم لي على الشيخة فاطمة».
إصابات عديدة تعرضت لها الطفلة السورية شام إثر زلزال تركيا وسوريا الأمر الذي أدى إلى نقلها إلى مناطق عدة خارج نطاق مدينة دمشق لتلقي العلاج اللازم.