الرباط / الأناضول
يواصل أهالي المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/ أيلول الماضي، العودة إلى الحياة بشكل تدريجي.
وأفاد عدد من أهالي تلك المناطق لمراسل الأناضول، الأحد، بأن الأمور بدأت تعود إلى طبيعتها بشكل تدريجي، مثل عودة الأسواق الأسبوعية، التي تعتبر أحد أهم الأنشطة بالمدن المغربية، مثل السوق الأسبوعي في مدينة أسني (وسط) أمس السبت.
الزلزال الذي بلغت قوته 7 درجات ضرب مدنا مثل العاصمة الرباط والدار البيضاء ومكناس وفاس (شمال) ومراكش وأغادير وتارودانت (وسط)، مخلفا 2960 وفاة و6125 إصابة، إضافة إلى دمار مادي كبير، وفقا لأحدث بيانات وزارة الداخلية.
وفي السياق، تتواصل زيارات الوزراء والمسؤولين للمناطق المتضررة، مثل وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الأسرة والتضامن عواطف حيار، ووزيرة الانتقال الطاقي ليلى بنعلي.
وقال بيان لوزارة التربية الوطنية، الأحد، إن الوزير بنموسى حل السبت بالثانوية الإعدادية المختار السوسي بقرية تيديلي، التابعة لمدينة ورزازات، في إطار مواصلة الزيارات الميدانية المكثفة للمناطق المتضررة من زلزال الحوز”.
ولفت البيان إلى أن “الوزير عاين مجريات بعض الحصص الدراسية، بعدة مدارس بالإقليم، سواء بالحجرات التي لازالت صالحة للدراسة بعد تقرير الخبرة التقنية الميدانية، أو بالخيام المخصصة للدراسة”.
وتأتي زيارة الوزير بعد زيارة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وعدد من الوزراء والمسؤولين للأقاليم المتضررة.
وتواصل جمعيات غير حكومية، عمليات التضامن وإيصال المساعدات للمناطق المتضررة، بالتزامن مع استمرار عمل السلطات المحلية.
ووفق مقاطع فيديو تم بثها بمنصات التواصل الاجتماعي، فقد عملت بعض الجمعيات مثل “جمعية إحياء” إلى بناء دور بالخشب، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ووفق إحصاءات رسمية، فقد بلغ عدد المتضررين من الزلزال 2.8 مليون نسمة، ما يمثل ثلثي السكان في هذه المناطق.
وبلغت عدد الدواوير (القرى) التي تضررت 2930 دوارا، ما يمثل ثلث الدواوير في المنطقة”
وبخصوص المساكن التي انهارت، فقد بلغ عددها 59 ألفا و675، منها 32 بالمئة تهدمت كليا، فيما تهدمت المساكن الأخرى جزئيا.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات