يعيش المجلس الجماعي لمدينة الرباط على وقع صفيح ساخن، مع دنو موعد الدورة العادية لشهر أكتوبر 2023 للمجلس التي ستناقش فيها ميزانية 2024.
وخيّم الخلاف الدائر بين أسماء أغلالو، رئيسة المجلس الجماعي للعاصمة الرباط، وبين أعضاء المجلس ذاته، بمن فيهم نوابها المنتمون إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، على اجتماع لجنة الميزانية المنعقد أمس الاثنين.
وشهد الاجتماع المذكور، وفق مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، رفض الأعضاء الحاضرين بالإجماع مناقشة مشروع الميزانية، ليتقرر إحالته على الدورة.
وفي هذا الصدد، أوضح إدريس الرازي، عضو المجلس الجماعي لمدينة الرباط، أن أعضاء اللجنة سالفة الذكر قرروا بالإجماع عدم مناقشة مشروع الميزانية وإحالته على الجلسة العامة.
وأشار الرازي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، إلى أن هذا الوضع يرجع إلى أن الأعضاء، بمن فيهم نواب العمدة، لم يشاركوا في إعداد المشروع؛ ما يعني، وفقه، أن هذا الأعداد جرى بصيغة انفرادية.
في المقابل، أكدت أسماء أغلالو، عمدة الرباط، أن الأعضاء الحاضرين في اللجنة توصلوا بالوثائق الخاصة بالميزانية في الوقت القانوني المنصوص عليه.
وأوضحت أغلالو، ضمن تصريحها لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأعضاء طلبوا مهلة من أجل مناقشة الميزانية خلال دورة أكتوبر بدلا من مناقشتها في اجتماع اللجنة.
وسجلت رئيسة مجلس الرباط أن ما يتم تداوله لا يعدو أن يكون تشويشا على العمل الذي تقوم به رفقة باقي الأعضاء، موردة أنها تشتغل من أجل المدينة وتنزيل المشاريع التي يطالب بها السكان وتحقيق الصالح العام.
وأردفت المتحدثة نفسها أن الاجتماع الخاص بالمصادقة على تصميم التهيئة هو يبدد ما يجري تداوله، إذ إن عملية المصادقة على هذا التصميم تمت بالإجماع، مشددة على أن جميع ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة.
المصدر: وكالات