موضة وجمال
اللون الوردي أصبح تريندا في الآونة الأخيرة، نتيجة انتشار وشهرة فيلم «Barbie»، كما تطورت مظاهر الهوس بهذا العمل الفني حتى وصل للموتى، إذ استغلت دور للجنازات هذا الانتشار الواسع له، وقررت تصميم توابيت باللون الوردي بأشكال وتفاصيل مختلفة عن الدمية الشهيرة، والتي لاقت رواجا وانتشارا واسعا من قبل العديد من الأشخاص، على غير المتوقع بحسب ما ذكره موقع «العربية».
اللون الوردي التريند الأول في عالم الموضة
وجد صاحب دور الجنازات، إسحاق فيليجاس، إقبالاً شديدا وزيادة في الطلب بنسبة كبيرة على تلك الصناديق الوردية، وذكر المسؤول أن الفكرة جاءت إليه عندما انتشر فيلم «باربي» على نطاق واسع، فقرر تصميم توابيت باللون الوردي، ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ووجد تفاعل غير متوقع من الكثير من الأشخاص مما جعله يقدم عروضا بخصم 30% للأشخاص المهتمين وفقا له: «بعدما شاركنا شكل الصناديق على فيسبوك، وجدنا العديد من الناس تتساءل في التعليقات وعلى رسائل الصفحة عن مكونات التابوت وكيفية شراؤه وسعره، لذا صممنا عددا كبيرا منه، وانتهت في فترة قصيرة بسبب أعداد الشراء الضخمة».
توابيت للموتى باللون الوردي
كما لم يقتصر انتشار صدى فيلم باربي على السينما ودور العرض لعام 2023، والذي وصلت أرباحه إلى نحو مليار دولار، إلا أنه ذاع صيته في مختلف دول العالم، وأصبح اللون الوردي مسيطرا على عالم الموضة والأزياء، حتى وصل لألوان توابيت الموتى، وتابع «إسحاق» أن التوابيت الخاصة به يوجد لها أنواع مختلفة اقتصادية بأجهزة بسيطة، وأخرى فاخرة بمكونات باهظة الثمن، كقوة المقابض واللون الوردي اللامع من الداخل والخارج، لتناسب مختلف الطبقات الاجتماعية.
أعجبت بالفكرة إحدى الشركات بالولايات المتحدة، وبدأت في تصميم توابيت وردية على شكل باربي للمعجبين الذين يأملون في نقل حبهم لدمية باربي إلى القبر، وبحسب ما ذكرته الشركة، فإن الهدف الأساسي من تلك التوابيت الوردية، هو أن يكون هذا بمثابة تكريم للموتى واحتفالًا مليئًا بالحب والألوان الزاهية لبناء ذكريات للأبد.