أكدت شركة “رويال نيست هومز” (Royal Nest Homes)، إن القطاع العقاري في دبي في عام 2023 يتجه ليكون أفضل الأعوام التاريخية في السوق من حيث حجم وقيم المبيعات.
وقال عثمان عثمان المدير التنفيذي لـ”رويال نيست هومز”، إن السوق العقاري في دبي يعيش أزهي فتراته التاريخية مع تسجيل مستويات قياسية للمبيعات، مع نضج العوامل الداعمة والمتجددة داخل السوق.
وذكر أن الوضع الإيجابي للسوق العقاري في دبي يعد أمراً بالغ الأهمية يسمح باتخاذ قرارات بشأن الاستئجار أو الشراء أو الاستثمار بناءً على بيانات ورؤى مدروسة، ويزيد الثقة في مستقبل اقتصاد الإمارة، ومشجع لضخ رؤوس أموال في القطاع العقاري وغيره من المجالات الأخرى.
وكشف عثمان أن السوق شهد نموا ملحوظا شهر تلو شهرا، مما يدل على ثقة المستثمرين في الإجراءات الحكومية المتبعة والسياسات الاقتصادية السليمة التي أثبت نجاحها على مدار السنوات الأخيرة لاسيما منذ جائحة كورونا في 2020، حيث شهد السوق هدوءً في الأشهر الأولى الجائحة، بعدها سلك مسار صاعد لازال مستمرا حتى الآن، هذا بالإضافة إلى النشاط القوي للقطاع السياحي وجاذبية الإمارة للاستثمار والعمل والعيش.
وبين عثمان أن دبي تطور نفسها لتصبح بيئة حاضنة للابتكار العقاري، وتسخير التكنولوجيا لتطوير منتجات عقارية، بما يخدم تطلعات المستثمرين الأجانب والعملاء.
ويرى أن السوق حقق أفضل أداء تاريخي منذ بداية العام حتى نهاية 2023 بعد تنفيذ أكثر من 71 ألف صفقة بزيادة 43% على أساس سنوي بقيمة جاوزت 215 مليار درهم، ما يرشح أن تسجل المبيعات الإجمالية خلال العام الحالي ككل ما يقرب من 370 مليار درهم.
وأفاد عثمان بأن قيمة المبيعات خلال السبعة أشهر الأولى من 2023 ترتفع بنسبة 60% على أساس سنوي قياسا على نفس الفترة من العام 2022.
وكشف أن وضع السوق حاليا أكثر جاذبية ويتعزز وضعه مع إقبال المستثمرين والأثرياء من شتى أنحاء العالم، في ظل إقبالهم على اقتناء العقارات الفاخرة والفلل، مؤكدا أن قرارات الأثرياء تحكمها المصلحة الاستثمارية وأهداف تجارية بعيدة المدى تتضمن فرص الاستثمار المستقبلي في السوق، والأرباح المتوقعة من هذه الاستثمارات، ومثل هذه القرارات تتم بعد دراسة متأنية واستشارات من كبرى مؤسسات الأبحاث العالمية.
ولفت إلى القطاع العقاري أثبت قدرته على تحقيق نمو مستدام، والتفاعل بشكل إيجابي مع جميع المتغيرات على صعيد تحديات الاقتصاد العالمي والاضطرابات الجيوسياسية في المنطقة.