موضة وجمال
مع التطور التكنولوجي وتقنيات الأساليب الحديثة من خلال الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح متحكمًا في شتى الأمور الذي يمكنه أن يؤدي أمور ومهام معقدة، بدأ في الدخول في شتى المجالات، الذي بات صديقًا وأنيسًا للإنسان، يمكنه التواصل مع القائمين عليه من خلال شات يجمع بينهم يمكنه سؤاله، والاستفادة منه بأساليب علمية ومتخصصة في شتى المجالات، ولعل الموضة والأزياء التي تعتبر من أساسيات ما يشغل الفتيات واحدة من تلك المهام، إذ يمكن المساعدة في تطوير عالم الموضة والأزياء، من خلال الاستعانة به.
تحدثت الدكتورة سمية بهي الدين، عن كيف يلعب الذكاء الاصطناعي دورا مهما في تطوير الموضة وعالم الأزياء، خلال استضافتها في برنامج «جروب الماميز»، باعتباره الأمر الذي يشغل بال الكثير من الأشخاص خلال هذه الأيام خاصة الفتيات، قائلةً: «التقنيات الحديثة تشجعنا على استخدامها بشكل يفيد في مجال العمل سواء في الهندسة أو تصميم الازياء والتي يمكن للشخص التحكم بها والتي يمكن استخدامها في أشياء تعليمية وتوعوية قي الثقافة والفنون والعمارة لنقل معلومة بشكل سليم ليصل لعدد أكبر من الناس، كما إن الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامه في الموضة والأزياء إذ يخلق فرصة وتفكير عصري».
تصميم الأزياء بالذكاء الاصطناعي
وعن كيفية إعداد وتصميم الأزياء بالذكاء الاصطناعي، قالت مصممة الأزياء خلال الحديث: «نحن مجموعة من المعماريين ومهتمين بالذكاء الاصطناعي، وبدأنا في انتاج القطع ومجموعات من التصاميم، البداية تكون من خلال التفكير وكيفية مستوحاتها من أسطورة أو شخصية ما خاصة الحضارة المصرية القديمة، من خلال مذاكرة الأسطورة والرموز والتاريخ والحكاية ونأخذ المحتوى والفكرة ونجرده للتعبير عن القوة مثلا من خطوط معينة، كذلك النعومة وهنا نحول الأفكار لاسكتشات من خلال رسم أولي والاتفاق على الخامات».
أسرار الموضة والأزياء عند قدماء المصريين.. تقنيات في التطريز
وتابعت مصممة الأزياء خلال الحديث عن الربط بين الموضة القديمة والحديثة مع الذكاء الاصطناعي، مضيفة: «بنقف عاجزين أمام التطريز أيام الفراعنة والتقنيات والأسرار اللي كان يستخدمها الملوك والملكات قديما ولكت نلعبها من خلال تجريد الفكرة لرموز سهلة للاستخدام، إذ استخدمنا النحاس المطلي بالذهب في أغلب الأزياء والكاجول والبسيطة عملنا رموز بسيطة من الخيوط والسيرما ورمز المياه، وهنا نبدأ نكتب النص وهنا هو دور الذكاء الاصطناعي».