إبراهيم الخازن / الأناضول
هيمنت الأزمات في السودان وسوريا وأوكرانيا والقضية الفلسطينية، الجمعة، على كلمات عدد من القادة في القمة العربية بمدينة جدة غربي السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية كلمات عدد من القادة والمسؤولين العرب في القمة التي استمرت عدة ساعات.
وفي كلمته، أكد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة “ضرورة وقف الاشتباكات المسلحة في السودان، إلى جانب حقوق مصر في مياه النيل والعمل على استكمال مسيرة السلام للوصول لحل عادل للقضية الفلسطينية”.
وأعرب عن “خالص الأماني بنجاح الجهود المشتركة في تحقيق السلام بين روسيا وأوكرانيا”، مرحبا باستضافة بلاده اجتماعات القمة العربية المقبلة في 2024.
بدوره، أكد ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أن بلاده “تجدد تأييدها لقرار مجلس جامعة الدول العربية (بشأن إعادة مقعد دمشق بعد تجميد منذ 2011)”، متطلعا إلى أن “تكون عودة سوريا إلى بيت العرب منطلقا لإنهاء الأزمة”.
وتطلع إلى “التزام الحكومة السورية (…) وبما يضمن عودة سوريا لممارسة دورها الطبيعي المؤثر في محيطها العربي والإقليمي والدولي”.
من جانبه، قال أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني، إن “عجز المجتمع الدولي عن إيجاد التسوية العادلة والمنصفة لمعاناة الشعب الفلسطيني هو منبع التوترات التي تعصف من حين إلى آخر بالمنطقة والعالم”.
في سياق متصل، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى وقف الاشتباكات السودانية المندلعة منذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي.
وقال أبو الغيط: “آن لتلك المواجهات أن تتوقف وأن تلتزم الأطراف بمبدأ الحوار صونا لدماء الشعب، وحفاظا على السودان ووحدته”.
وترأست السعودية أعمال القمة العربية عقب تسلم رئاستها من الجزائر، وسط مشاركة غير مسبوقة من القادة والمسؤولين العرب.
وشهدت القمة حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في أول زيارة له لبلد عربي والمملكة منذ بداية الأزمة بين موسكو وكييف في فبراير/ شباط 2022، بخلاف بمشاركة أولى لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بعد غياب عن القمم السابقة منذ 2011.
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، أعلنت جامعة الدول العربية إنهاء تجميد مقعد دمشق لنحو 12 عاما على خلفية قمع عسكري لاحتجاجات شعبية اندلعت في 2011 للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات