أنطاليا/ الأناضول
قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الهدف المشترك للدول المشاركة في الاجتماع الرباعي بموسكو هو “القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”.
وأشار في مؤتمر صحفي بولاية أنطاليا إلى زيارته لموسكو قبيل 4 أيام من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التركية التي أجريت 14 مايو/ أيار الجاري.
وأفاد أن بلاده اتخذت خطوة جادة نحو تطبيع العلاقات مع سوريا وعودة الوضع الداخلي إلى طبيعته هناك.
وأضاف: “هدفنا المشترك هو القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان العودة الآمنة للاجئين وإحياء العملية السياسية في سوريا”.
وأوضح أن جميع ما ذكر “مرتبط ببعضه البعض ويتطلب خططا شاملة وهي سياسات لا يمكن اختزالها بشعارات سياسية يومية”.
وشدد على أن هذه العملية لا يمكن تنفيذها إلا من خلال مشاركة “عسكرية ودبلوماسية حازمة ومتسقة”.
وأشار إلى “خطورة التصريحات التي تضع جانبا مصالح تركيا الأساسية وأمنها القومي، فقط من أجل الإدلاء بخطاب سحب القوات (التركية من سوريا)”.
وبيّن أن “ثمة 3 عوامل رئيسية تحفز حركة اللاجئين وهي انسداد العملية السياسية، وتنظيمي داعش وواي بي جي الإرهابيين”.
ولفت أن مكافحة تركيا للتنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها “تزيل هذا الخطر الذي يدفع إلى الهجرة، وتوفر أيضا مناطق آمنة لعودة اللاجئين”.
وتابع: “ليس من الواقعي القضاء على حالة عدم الاستقرار في سوريا والتهديدات التي يخلقها دون إعادة إحياء العملية السياسية، لهذا كنا أحد الفاعلين الرئيسيين في جميع المساعي، بما في ذلك مسار آستانة”.
وحول تطبيع العلاقات مع مصر، أكد تشاووش أوغلو أن بلاده ستواصل العملية بشكل أسرع بكثير عقب انتهاء الجولة الثانية من الانتخابات (في 28 مايو/ أيار الجاري).
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات