علاقات و مجتمع
سار خلف أحلامه حتى هزم المستحيل وتحول من مجرد لاجئ سوري هرب من أهوال الحرب والدمار، إلى واحدًا من أفضل الشخصيات العربية إلى أن ذاع صيته في مدينة النور، وأصبحت صورته رمزًا مهمًا على متحف اللوفر، أشهر معلم سياحي بالعالم.
قصة محمد الخالدي وصورته على متحف اللوفر
خلال استضافته ببرنامج «شيف بالبيت»، المعروض عبر شاشة «سي بي سي سفرة»، كشف الشيف السوري العالمي محمد الخالدي عن قصة صعوده من المجهول حتى وضع صورته بمتحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس.
في العام 2012 بدأت رحلة «محمد» الطويلة بعدما قرر الابتعاد عن أهوال الحرب التي تشهدها بلده سوريا، وانتقل بين العديد من الوجهات التي كانت مصر من أولها، حتى تناقل بين المحطات المختلفة لتأتي آخر محطاته وبداية استقراره في العاصمة الفرنسية.
سبب وضع صورة محمد الخالدي على متحف اللوفر
عندما انتقل الشيف السوري إلى فرنسا لم يكن حاملًا إلا أحلامه البسيطة فقط في البحث عن الاستقرار، وهو ما جاءت بداياته بحصوله على عقد للعمل بها، قائلًا «أول ما خدت ورقي أنا وزوجتي ومضيت عقد العمل، فبقى عندي عقد عمل ورقم وعنوان، وتلك الأشياء الأساسية اللي بتحتاجها في أوروبا حتى تقف على أرض صلبة، فقولتلها يلا نعمل سياحة».
وتابع الشيف السوري «نزلنا بالمترو فكانوا عاملين على باب اللوفر بوستر كبير لجوني ديب، فقولت لزوجتي تتخيلي في يوم من الأيام يحطوا صورتي على متحف اللوفر، فزوجتي قالتلي مين اللي يعرفك هنا، وبعدها عدى 3 شهور و4 أيام وصورتي اتعلقت على متحف اللوفر».
وعن سبب تعليق صورة الشيف السوري محمد الخالدي على متحف اللوفر، جاء الأمر نتيجة كثرة مشاركته في العديد من الفعاليات المهمة الخاصة بعالم الطبخ، حيث تم تكريمه لتعدد جهوده التي بذلها، بكونه أسرع لاجئ يندمج في المجتمع الفرنسي ولتمكنه من تحقيق طفرة في دمج الثقافات.