وأشار وزير الحج في مؤتمر صحفي، عقده في ختام زيارته الرسمية لمملكة ماليزيا الاتحادية بالعاصمة (كوالالمبور)، إلى أنّ التسهيلات التي استُحدثت هي لتسهيل أداء مناسك الحج هذا العام، والتي كان آخرها خفض قيمة تأمين الحاج بنسبة 73%، وفتح المنافسة بين شركات مقدمي الخدمات الحج، بما يسهم في تخفيض التكلفة على الحجاج ورفع جودة الخدمات المُقدمة، وإلغاء شرط وجود المحرم للنساء.
واستعرض الربيعة، التسهيلات التي قدمتها المملكة لتيسير قدوم المعتمرين الماليزيين إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي أسهمت في قدوم أكثر من 300 ألف معتمر خلال 8 أشهر.
وأشار إلى أنّ زيارته الرسمية لماليزيا، في وفد مكون من عدة جهات، جاءت بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وامتداداً للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وتأكيداً على تقديم كل التسهيلات لقدوم ضيوف البيت الحرام.
وكان الربيعة قد التقى، خلال زيارته للعاصمة الماليزية (كوالالمبور)، برئيس الوزراء بمملكة ماليزيا الاتحادية أنور إبراهيم، لبحث واستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وفرص تطوير التعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات والقطاعات التي تخدم المصالح المشتركة بين البلدين عموماً.
وشهد الربيعة، خلال زيارته لماليزيا إطلاق منصة نسك باللغة الملاوية على الرابط: Nusuk.sa/ms، وتخريج الدفعة الأولى من برنامج «تدريب قادة مجموعات الحج من بلد الحاج»، لتقديم أفضل الخدمات لضيوف البيت الحرام بأعلى معايير الجودة، تحت مظلة برنامج ضيوف الرحمن، أحد برامج رؤية المملكة 2030، وفي ظل الدعم المستمر وغير المحدود من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وحرصهما على راحة وسلامة ضيوف البيت الحرام.