أشاد وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد اليوم الجمعة بدور الكويت في دعم المشاريع التنموية في بلاده داعيا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وذكر بيان رسمي تونسي أن ذلك جاء خلال لقاء جمع الوزير سعيد مع سفيرنا لدى تونس منصور العمر بحثا خلاله فرص التعاون والشراكة والاستثمار بين البلدين.
وأكد الجانبان وفق البيان عمق الروابط التي تجمع بين تونس والكويت ومتانتها مشددين على الحرص المشترك لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات وعلى الأصعدة كافة.
وأشار الوزير سعيد إلى دور الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومساهماته «القيمة» في تمويل العديد من المشاريع التنموية في مختلف القطاعات الحيوية في تونس لاسيما في قطاعات المياه والصحة والزراعة.
وشدد على حرص بلاده ورغبتها في مزيد من تعزيز هذا التعاون في المرحلة المقبلة والعمل على متابعة المشاريع الجارية والتسريع في نسق تنفيذها.
ولفت إلى الفرص المتاحة لتعزيز الاستثمار الكويتي في تونس في ضوء ما يشهده مناخ الأعمال في الوقت الحالي من تحسين وتطوير من خلال إقرار إجراءات عدة في هذا الشأن مستعرضا المجالات الواعدة التي يمكن أن توفر فرصا للاستثمار «المجدي» للمستثمرين الكويتيين كمجال صناعة الأدوية والصناعات الغذائية وصناعة مكونات السيارات والبحث والتجديد التكنولوجي إضافة إلى السياحة التي حققت فيها الاستثمارات الكويتية نجاحات عديدة منذ عقود.
كما أشار سعيد إلى فرص تعزيز التعاون في المجالات ذات الطابع الاجتماعي من خلال المساهمة في برامج التمكين الاقتصادي لفائدة الفئات الضعيفة ومحدودة الدخل.
وأكد أهمية دعم التبادل التجاري بين تونس والكويت والعمل على تعزيز النقل الجوي والبحري باعتبار تأثيرهما المباشر على كلفة العمليات التصديرية وعلى القدرة التنافسية للمنتجات التونسية.
من جهته أكد السفير العمر حرص الكويت على تعزيز التعاون الثنائي في جميع المجالات لاسيما المجال المالي والاستثمار وإطلاق المشاريع المشتركة.
وشدد العمر بحسب البيان على اهتمام القطاع الخاص الكويتي بالاستثمار في تونس لتوفر العديد من المزايا الاستثمارية وتحقيق الاستثمارات القائمة العائد المرجو منها.