فمن يصدق أنني أتحدث عن إعلاميين يتصدرون المشهد ولا يترددون في التعاطي مع هذا العنوان بكل صلافة.
لا تعنيني مشاركة الهلال، عنوان آخر يتداول بين بعض الإعلاميين، وتضاف له من العبارات ما يعزز لن أشجع الهلال خارجياً، فماذا نسمي هذا جهلاً، أم قبحاً، أم تعصباً مقيتاً.
لا أفرض عليك يا زميلي العزيز أن تشجع الهلال، فهذا خيارك، لكن من غير المقبول ولا المعقول أن يتم ترسيخ هذا المفهوم من خلال الإعلام، برامج وتغريدات.
والحديث هنا للجميع دونما تحديد ميول ولون بعينه، وأخذت الهلال كونه الممثل الدائم للوطن.
وأعتقد، بل أكاد أجزم أن المرحلة بكامل تفاصيلها لم تعد تحتمل هذا الفكر القاصر ولا إعلاماً منحت بطاقته لمن لا يستحقها.
خطاب الكراهية في الإعلام الرياضي تمدد، وما يحاصر الهلال سيحاصر النصر والاتحاد والأهلي والشباب، مع قرب أي مشاركة، ولا أدري هل لو طالبت بمحاسبة هؤلاء سيعتبر تحريضاً أو نوعاً من الإصلاح.
قيل أيام وصول الأهلي للنهائي الآسيوي (كرة القدم لا علاقة لها بالوطنية)، ولهذا سنشجع أولسان، وحصل مع الاتحاد كوارث في اليابان، لكن إلى متى نصمت على مثل هذا الجهل؟
(2)
أسوأ ما صدرته لنا أزمة الأهلي «معرفات»، لا نعرفها وشللية وأصحاب مصالح لشخصيات غير معروفة في المشهد الأهلاوي من سنين بدت تظهر في هذه الفترة.
من أين ظهرت لا تدري.
ولكن الأكيد أن كل همهم هو لفت الأنظار وكسب الشو، وهي معرفات لا تتنفس وتعيش إلا داخل المشاكل وإذكاء روحها، منتفعين. هكذا غرد الكابتن تركي الثقفي، وأظن أن الكابتن وضع يده على حقيقة حذرت منها.ومضة:
يطيبون في وقت الشدايد خيار القوم
مثل ما يطيب العود الأزرق على الجمرة.