أطلقت بلدية دبي مشروع “خرائط خطوط البنية التحتية ثلاثية الأبعاد”، وذلك تنفيذاً للتوجه الحكومي بشأن تحويل حكومة دبي إلى نموذج ذكي بالكامل، والتزاماً من البلدية بتقديم أرقى وأفضل الخدمات وفق المعايير العالمية والمبتكرة في مختلف المجالات.
أهداف المشروع
وقال داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي: “يهدف المشروع إلى إعداد دراسة شاملة لاختيار تكنولوجيا متطورة لإنتاج نموذج ثلاثي الأبعاد، وخريطة شاملة لجميع البيانات الجيومكانية لخطوط خدمات البنية التحتية تحت الأرض، والتفاصيل التي يجب دمجها في مصدر موحد للمعلومات. وتشمل الدراسة اختبار أحدث الوسائل التكنولوجية المتوفرة عالمياً في مجال إعداد خرائط البنية التحتية تحت الأرض، مثل “تكنولوجيا الرادارات المخترقة للأرض (GPR)”، ومن ثم انتقاء الأنسب منها بهدف استدامة جمع المعلومات وتغطية كافة أنحاء الإمارة لتحديث المعلومات”.
مراحل المشروع
وقالت المهندسة مريم المهيري، المدير التنفيذي لمؤسسة تنظيم وترخيص المباني بالإنابة في بلدية دبي: “يتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، المرحلة الأولى تختص بدراسة التكنولوجيا المتوفرة عالمياً والتأكد من جودتها وفاعليتها، وتوفيرها للفريق المختص وتدريبهم على استخدامها، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة مسح كافة خطوط البنية التحتية القائمة من خلال التكنلوجيا التي تم توفيرها، تمهيداً لتحديث كافة البيانات”.
استخدامات التكنولوجيا الحديثة لمسح خطوط البنية التحتية ثلاثية الابعاد تحت الأرض
وتُستخدم التكنولوجيا الحديثة لمسح خطوط البنية التحتية ثلاثية الأبعاد تحت الأرض في تعزيز دقة البيانات المتوفرة حالياً في قاعدة البيانات الجيومكانية، إضافةً إلى توفير كافة البيانات المطلوبة، والتي تشمل بيانات كافة الجهات الخدمية، مثل بيانات خطوط الري والصرف الصحي ومياه الأمطار التابعة لبلدية دبي، وبيانات خطوط الكهرباء والمياه التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، وخطوط إنارة الطرق التابعة لهيئة الطرق والمواصلات.
كما يتم مسح خطوط البنية التحتية تحت الأرض ومعالجتها وتوفيرها للجهات المالكة للبيانات لتحديثها، حيث تعتبر البيانات من أهم عناصر نجاح أهداف التوأم الرقمي المستدام، والذي تسعى بلدية دبي لتحقيقها لتسهيل واختصار الوقت للعمليات التي تشمل معلومات البنية التحتية ثلاثية الأبعاد، ومنها على سبيل المثال شهادات عدم الممانعة ومشاريع البنية التحتية والمباني ذات الصلة.