قالت الخارجية الأميركية، الخميس، إنها تبنت الهجاء المفضل لتركيا بالنسبة لاسمها، بناء على طلب من حليفة الناتو بعد شهور من التردد.
وجهت الوزارة بأن تشير الوثائق الرسمية الجديدة إلى تركيا باسمها تركيا بدلا من “تركي” (بالإنجليزية)، بالرغم من أن النطق لن يتغير، وفقا للمسؤولين، لكن لم يراجع موقع الوزارة الإلكتروني أو إرشاد الشؤون الخارجية الذي يضم ممارسات الدبلوماسية الأميركية، ليعكس التغييرات حتى ظهر الخميس.
تأتي الخطوة قبل زيارة وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، المتوقعة إلى واشنطن لاحقا هذا الشهر، والتي يتوقع أن يناقش فيها موقف بلاده من غزو روسيا لأوكرانيا، والمقاومة التركية لانضمام فنلندا والسويد للناتو.
تبنت عدة هيئات فيدرالية أميركية أخرى، منها وزارة الخزانة، الهجاء الجديد لاسم تركيا، وهو ما أدى لاختلافات في وثائق حكومية.
ظهر التغيير فيما نشرت الخارجية بيانا دعما لخطوة الخزانة بفرض عقوبات على عدد من رجال الأعمال والشركات المرتبطة بتركيا لدعمها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). ولاحقا أكده مسؤولان بوزارة الخارجية.
كانت تركيا طلبت العام الماضي تغيير اسمها في المنصات الرسمية التي تتضمن الأمم المتحدة والناتو إلى “تركيا” (بالإنجليزية).
لكن وزارة الخارجية عادة لا تغيير أسلوبها في كتابة أسماء الدول الأجنبية، وفي حالة واحدة على الأقل، رفضت التغيير على مدار عقود.
وما زالت الولايات المتحدة على سبيل المثال ترفض الإشارة إلى بورما باسم ميانمار بالرغم من تبني الحكام العسكريين للبلاد اسم ميانمار منذ العام 1989.
كانت آخر دولتين أعادت وزارة الخارجية الأميركية تسميتهما بناء على طلب من حكومتيهما هما مقدونيا الشمالية في عام 2019 وإيسواتيني في عام 2018.