منذ ساعات قليلة رحل عن عالمنا الموسيقار الكبير حلمي بكر، عن عمر يناهز 86 عامًا، بعد أشهر طويلة من المعاناة مع المرض، انتهت برحيله على فراش الموت، فكيف تحدث «بكر» عن الموت قبل وفاته؟
«في يوم من الأيام شقتي كان اسمها المنور، وموجود فيها كل فنانين مصر، والوحدة وحشة ولما هنزل من هنا هكون لوحدي مع الحيطان في البيت»، هكذا تحدث الموسيقار حلمي بكر عن معاناته مع الوحدة، حيث كان يقضي أغلب الأوقات بمفرده، ولا أحد يسأل عنه سوى الفنان مدحت صالح، وصابر الرباعي، وعلى الحجار، وذلك قبل العودة العام الماضي لزوجته سماح القرشي، مرة أخرى عقب الطلاق.
خوف حلمي بكر من الوحدة
كان حلمي بكر وقتها يعيش في شقة بمفرده ويخدم نفسه، ورغم أن لديه أصدقاء إلا أن عزة نفسه كانت تمنعه من طلب المساعدة، لكن ما يخيفه هو أن يموت ولا يشعر به أحد، وهو ما لم يتحقق بعد رحيله في بيت زوجته سماح القرشي بمحافظة الشرقية.
علاج حلمي بكر
وقال الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، خلال مداخلة هاتفية على قناة «cbc»، مع الإعلامي جابر القرموطي، أنّ حلمي بكر كان بمثابة الوالد، وطوال المدة الماضية، كانت النقابة تنادي بأن يأتي للعلاج في مستشفى تابع للنقابة، مؤكدًا أنه كان دائم التواصل مع ابن حلمي بكر من أجل النزول من أمريكا، للاطمئنان على الحالة الصحية لوالده.