اختارت شركة عالمية متخصصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات مدينة دبي لعقد مؤتمرها السنوي بداية مارس المقبل، وذلك للعام الثاني على التوالي، حيث حجزت لموظفيها ثلاثة فنادق دفعة واحدة بطاقة تصل إلى 800 غرفة فندقية، فضلاً عن قاعات مخصصة للاجتماعات والمؤتمرات على مدار نحو أسبوع كامل.
وكشف المدير الإقليمي لـ«مجموعة فنادق حياة» في دبي المدير العام لفندق «غراند حياة»، فتحي خوجلي، لـ«الإمارات اليوم»، أن الشركة التي اختارت دبي هي شركة أميركية عالمية تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات.
وأكد أن «الشركة حجزت ثلاث منشآت فندقية بطاقة تصل إلى 800 غرفة لمديريها وموظفيها ولمدة تصل إلى ست ليالٍ فندقية»، مشيراً إلى أنه تم توفير مرافق كاملة لاستضافة مؤتمر الشركة بداية الشهر المقبل.
وقال خوجلي، إن المزيد من كبرى الشركات الدولية باتت تختار دبي لعقد اجتماعاتها السنوية وفعاليات أعمالها، لافتاً إلى أن قطاع سياحة الأعمال في الإمارة يشهد طفرة مستفيداً من الخدمات والمزايا الاستثنائية التي توفرها لهم المدينة.
وأضاف أن دبي تحولت خلال السنوات الأخيرة إلى مقصد سياحي أساسي لكبرى الشركات الدولية لعقد اجتماعاتها السنوية، مشيراً إلى أن وتيرة استقطاب دبي لهذه الشركات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد جائحة «كورونا» مع قدرة الإمارة على إثبات مكانتها وجهة موثوق بها تتيح مزايا وخدمات متكاملة.
وذكر خوجلي أن الشركات الدولية تلجأ إلى إجراء حجوزات للمجموعات تراوح بين 100 وأكثر من 1000 فرد لمدة تزيد على أربع ليالٍ فندقية في المتوسط، موضحاً أنه نظراً للعدد الكبير من الأفراد المدعوين لحضور هذه الاجتماعات فإن إدارات الشركات تحجز أكثر من منشأة فندقية دفعة واحدة.
وقال إن دبي لها إمكانات استثنائية وفريدة مقارنة بوجهات أخرى، حيث أصبحت محط أنظار الشركات الكبرى، وهي في الوقت نفسه مركز مال وأعمال عالمي ومقر إقليمي ودولي للعديد من الشركات.
ولفت خوجلي إلى أن دبي تحتضن منشآت فندقية ومرافق مجهزة ومخصصة لتلبية مختلف الاحتياجات ومتطلبات الشركات الكبرى التي تعتزم عقد اجتماعاتها السنوية، كما أنها تتمتع ببنية تحتية متطورة، وتضم أماكن وقاعات ذات مستوى عالمي لاستضافة مثل هذه الاجتماعات.
150 ألف غرفة فندقية
تصل السعة الفندقية في دبي إلى نحو 150 ألف غرفة ضمن أكثر من 800 منشأة فندقية. واستطاعت دبي خلال سنوات قليلة أن تقدم نفسها كأفضل وجهة لاستضافة الأحداث والفعاليات الضخمة في العالم، حيث ساعدت البنية التحتية من الدرجة الأولى، وسهولة الربط الجوي ومرافق سياحية لها شهرة عالمية، فضلاً عن كفاءة شبكة النقل إلى جانب تسهيلات التأشيرات، في تعزيز مكانة الإمارة وجهة بارزة يسهل الوصول إليها.