أكدت إسرائيل السبت أنها ستسعى لمنع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) من العمل في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك إثر اتهام الدولة العبرية موظفين في الوكالة الأممية بالضلوع في هجوم 7 أكتوبر.
وأعلنت الأونروا مساء الجمعة أنها طردت عدة موظفين لديها تتهمهم السلطات الإسرائيلية بالضلوع في الهجوم.
وسارعت الولايات المتحدة وكندا واستراليا وايطاليا وبريطانيا إلى تعليق تمويل الوكالة.
وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس عبر منصة إكس السبت أن وزارة الخارجية تهدف إلى ضمان “ألا تكون الأونروا جزءا من المرحلة” التي تلي الحرب، مضيفا أنه سيسعى إلى حشد الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وأطراف مانحة أخرى رئيسة.
من جانبها، نددت حركة حماس السبت ب”التهديدات” الإسرائيلية ضد الأونروا ومنظمات أممية أخرى، ودعت “الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات” إسرائيل.
وأعلنت الأونروا مساء الجمعة “قدّمت السلطات الإسرائيلية للأونروا معلومات عن الاشتباه بضلوع عدد من موظفيها” في هجوم السابع من اكتوبر داخل إسرائيل.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بيان “من أجل حماية قدرة الوكالة على تقديم المساعدات الإنسانية، قررت إنهاء عقود هؤلاء الموظفين على الفور وفتح تحقيق حتى إثبات الحقيقة بدون تأخير”.