بداية من الغد تبدأ درجات الحرارة في الإنخفاض تدريجيًا حتى يحدث انكسارا كبيرا الخميس المقبل، ويبدأ فصل الشتاء فلكيًا، بحسب الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ورغم أن فصل الشتاء مفضل لفئة كبيرة من الناس إلا أنه يشكل ذعرًا لفئات أخرى، إذ يشكل موسما لأغلب الأمراض التنفسية المصحوبة بالحمى، وفقا للدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة.
عوامل تزيد من فرص العدوى وحدوث الحمى في الشتاء
وبعد إعلان هيئة الأرصاد انخفاض درجات الحرارة في الساعات المقبلة، قال «بدران» إنه في ذلك الطقس البارد تزيد فرص العدوى الفيروسية والحمى بسبب عدة عوامل منها التالي:
– قلة المناعة تعرض صاحبها للأمراض الفيروسية التي ترفع درجة حرارة الجسم.
– سوء التغذية أو نقص التغذية، يجعل الجسم عرضة للفيروسات.
– الأمراض الموجودة مسبقًا، مثل الحصبة تشكل خطرًا على أصحابها ويصابون بالحمى.
– وحذر «بدران» من التدخين الذي يضعف المناعة ويهدد بالإصابة بالعدوى.
الفئات المعرضة للإصابة الحمى والفيروسات في البرد
وأوضح «بدران» أن الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي في الطقس البارد مما يجعلهم أكثر عرضة للحمى، وكبار السن أيضًا وأصحاب الأمراض المزمنة والمدخنين، ونصح باتباع مجموعة من طرق الوقاية المتمثلة في التالي:
– تلقي جميع التطعيمات المتاحة للوقاية.
– تلقي لقاح الإنفلونزا سنويًا.
– تغطية الأنف والفم بمناديل ورقية والتخلص الآمن منها بعد الاستخدام.
– غسل اليدين بالماء والصابون أو تطهيرها بمطهر طبي خاصة قبل لمس الأنف أو الفم أو العين.
– تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بصور متكررة .
– منع التدخين.
– تعزيز المناعة بالتغذية المتوازنة الجيدة ، والنوم ليلًا فترة وافية .